Welcome to PhotosBook Blog

أخبار طريفة، غرائب، مقالات، صحة، تعليم

بسم الله الرحمن الرحيم
من جديد نلتقي سويا من جديد نحاول الشعور بهذا الشعور المحبب جدا لدي البعض انه الرعب والخوف نعم انه شعور محبب جدا للكثير من البشر وانا وبكل فخر من هؤلاء البشر كم كنت اتمني ان تتوقف الاشياء الغريبه عن الظهور لي دائما هناك صرير باب مزعج في اي مكان اكون فيه دائما هنالك حركه غريبه تحدث هنا او هناك حتي واناسائر في الشارع اشعر بنظرات الناس لي نظرات غريبه واما انني مجنون وهناك شيء غير طبيعي في او انني العاقل الوحيد في هذا الكوكب علي كل الاحوال لن اطيل عليكم في مقدمتي لانني من الاساس اكره القصص ذات المقدمه الطويله التي يتفلسف فيها كاتب القصه . حسنا لنغلق البلكونه المفتوحه لان الجو بالفعل بارد جدا ولنحاول الابتعاد عن شاشه الكمبيوتر قليلا حتي لا اكون السبب المباشر في اصابتكم بضعف النظر وان كنت اعتقد ان غالبيتكم قد اصيب به مثلي من فتره طويله هي قصه غريبه بعض الشيء ولكن هيا بنا لنعرف ماذا حدث بها.(ولكن قبل هذا اتمني ممن يقرا القصه ان يترك فقط ولو كلمه شكر وهي لن توثر معه في شيء ولكنها تشعرني باهميه مااكتبه والا سوف اقوم بتشفير القصه مع باقه الايه ار تي وتكون هناك قناه جديده ايه ار تي قصص )


نفس الايام تتوالي في تكرار ممل وليس هناك اي جديد من العمل الي المنزل والعكس ربما في بضع ساعات انزل الي قهوه بجوار المنزل لااعرف لماذا ولكنني اعتقد ان مشاهده الناس الجالسه علي القهوه هو شعور جميل فهناك من يدخن الشيشه في استمتاع وهناك رجل يفكر بصوت عالي اعتقد انه علي بعد دقائق من حاله هياج عصبي وهناك رجلان يلعبان الطاوله وهي لعبه اعتقد انني لو استمريت عشره قروون لن افهمها من بين كل هؤلاء شاهدته كان الرجل يجلس هناك في نهايه المقهي وينظر نحوي باهتمام وانا من نوعيه الناس التي تكره ان ينظر لها احد نهائيا اشحت بوجهي بعيدا عنه وطلبت فنجان القهوه من العامل وهو اسمه بلاطه وبالفعل كان بلاطه اسم علي مسمي فبعد عشر دقائق نسي ما طلبته منه وسالني مره اخري علي طلبي فاقسمت له انني طلبت فنجان من القهوه فاعتذر لي وذهب لاحضاره نظرت بعدها ناحيه الرجل الغامض الذي كان ينظر لي فوجدته مازال في مكانه ينظر لي نظرات غريبه هل هي تحدي هل هي رجاء لا اعلم اشحت بوجهي مره اخري وانا في شده الاندهاش من هذا الرجل الغريب نعم غريب فملابسه كانت غريبه بعض الشيء هي تبدو باهظه الثمن ولكنها غير منسقه وكان هذا الرجل قد ارتداها في شيء من الاستعجال اخيرا جاء بلاطه بالمشروب الذي وجدته عصير ليمون تبا لك ايها العامل الغبي قلتها في سري وانا انظر اليه وشكرته جزيلا وذهبت بنظراتي ناحيه الرجل ولكنني لم اجده كيف ذلك هل اختفي لا اعلم ولكنه اختفي كيف لم اراه وهو يمر من امامي لا اعلم علي كل الاحوال حمدت الله وشربت العصير ودفعت الحساب وقررت ان اذهب لاتمشي قليلا كنت اسير علي كورنيش النيل ونسمات الهواء الجميله تتدفق حولي ولكن مهلا هل اشعر ان هناك من يتبعني اشعر بخطوات تسير خلفي نظرت فوجدته نفس الرجل الذي قابلته في المقهي نعم هو هنا كانت المواجهه امر حتمي تماما توقفت وسالت الرجل لماذا تتبعني انت عاوز ايه مني لم يرد الرجل في اليدايه فكررت سؤالي مره اخري وهنا نطق الرجل وقال لي استهدي بالله انا هنا عشانك .سالته بدهشه عشاني انت مين وعاوز ايه قال لي ممكن ندردش شويه مع بعض قلت له كيف تطلب مني ذلك وانا لا اعرفك حتي فرد الرجل انت لا تعرفني ولكني اعرفك جيدا ازدادت دهشتي وهو يقول لي اسمي بالكامل وسني ومهنتي وسكني فسالته باستغراب من اين لك بهذه المعلومات هو انت من البولس ولا ايه ضحك الرجل ضحكه حزينه وقال لي كلا انا لست من البوليس سالته بنفاذ صبر هذه المره اذا فماذا تريد مني ومن انت ولماذا تتبعني بهذه الطريقه فاجابني هديء من اعصابك وتعالي نذهب لمقهي وسوف احكي لك كل شيء كان الفضول يقتلني لاعرف ماذا يريد هذا الرجل الغريب فوافقت وذهبت معه الي مقهي علي كورنيش النيل وطلبت قهوه ولم يطلب الرجل شيئا وطلبت منه ان يحكي لي ماذا يريد مني وجاوبني الرجل وقال انا المهندس اسامه المصري مهندس بترول اعمل في شركه ..... للبترول متزوج ولدي ولدين قلت له ربنا يخليهوملك واشرت له ان يكمل فقال انا دائما انتقل بين محافظات مصر من اجل التنقيب عن البترول قاطعته بنفاذ صبر جميل ربنا يوفقك ادخل في الموضوع فاشار لي علامه ان اصبر فاشرت له اشاره معناها حاضر فقال منذ حوالي شهر ونصف كنت في حمله للتنقيب عن البترول في منطقه سيناء وبالفعل نقبنا عن البترول هناك وحققنا نجاحات مبهره ولكن للاسف لم نكمل بحثنا قلت له لماذا فاجابني لان كل اجهزتنا قد اختفت .؟؟؟؟؟قلت له يعني ايه اختفت ربما قام بسرقتها احد اللصوص فقال لي استحاله لان المنطقه التي نقوم بالتنقيب فيها محاطه بالامن تماما ولا تستطيع ذبابه المرور الي الاجهزه هنا انتبهت مع الرجل وسالته سؤال نسيت ان اساله من البدايه وقلت له انت عرفت عني المعلومات دي ازاي قصدي مين عرفك علي فقال الرجل صديق لي اسمو محمد طارق يعمل معي هناك واعتقد انك تعرفه نظرت بعيدا مفكرا وتذكرته بالفعل انه صديقي محمد ولكنني لم التقيه منذ حوالي سنه فاجابني بايمائه من راسه معناها بالفعل وقال لقد حكي لي محمد انك مهتم بامور ماوراء الطبيعه قاطعت الرجل ربما للمره العاشره اليوم وسالته ومادخل ماحدث مع ماوراء الطبيعه والجن والعفاريت فقال لي لان ماحدث لايمكن تخيله فقلت له كيف؟ فاجابني لان اختفاء الالات شيء غير طبيعي لقد لقد اختفت كلها بدون اي اثر لك ان تتخيل الات تنقيب كامله تزن الاف الاطنان تختفي بدون اثر انه امر لايمكن لبشر ان يقوم به . هنا بدات للذه المغامره تنشط بداخلي وسالت الرجل وماذا قال البوليس عن ذلك قال الرجل تم قيدها ضد مجهول . قلت له وماذا تريد مني انا لن اكون باي حال من الاحوال افضل من البوليس فرد الرجل اريد منك ان تذهب معنا الي هذه المنطقه وان تراها بنفسك .كان العرض الذي قدمه الرجل مفاجاه لي فقلت له ولماذا تعتقد انني سوف اوافق علي ذلك واسافر معك فقال الرجل كما بلغني صديقك محمد انك تهوي المغامره واعتقد انك سوف توافق اما اذا لم توافق فلن يحدث شيء سوف اغادر واشكرك علي الوقت الذي جلسنا فيه سويا كان الرجل بالفعل منطقي للغايه وكان يحاول احراجي بادبه الشديد وبالفعل نجح في ذلك نظرت له وانا اقول حسنا انا معك في هذه الرحله الغريبه ولكنني لا اعتقد انني سوف افيدكم بشيء كان الرجل سعيدا جدا بموافقتي وقال المهم تكون هناك انا حاسس ان انت هتعرف ايه اللي حصل ضحكت وقلت للرجل ولكنني اعتقد ان هناك شيء يجعلك مهتم بحل هذا اللغز فقال لي الحقيقه نعم لقد تم ايقافنا عن العمل بتهمه الاهمال في ادائنا ولكننا مظلومين فالذنب ليس ذنبنا .كنت اشعر بصدق هذا الرجل نعم انا اشعر بهذا وافقت علي الذهاب الي هناك وسالته من سيكون معنا فاجابني انا وانت واثنان من المهندسين فقلت له ومتي سوف نذهب فاجابني الوقت الذي تحدده فقلت له حسنا بعد غد مناسب لي تماما وافق الرجل وقال لي سوف نذهب بالسياره وسوف نمر عليك وناخذك من البيت الساعه الواحده صباحا واخذت رقم تليفونه وذهب الرجل وعدت الي المنزل وانا لا ادري لماذا وافقت علي هذه الرحله الغريبه ولكنها نزعه المغامره انقضي اليومان بلا جديد وقمت بتحضير شنطه سفري وكان فيها كشاف وبطاريات كثيره وبطانيه وحبل لا اعلم ما فائدته ولكن في الرحلات اجدهم دائما ياتون بحبل وكذلك بعض معلبات للاكل واشياء اخري لا اجد لها فائده بتاتا وفي الساعه المحدده اتصل بي الرجل ونزلت له فوجدته في سياره جيب من الموديلات الحديثه ومعه اثنان مؤكد انهم مهندسان كما حكي لي وعرفني عليهم الاول هو حسام والثاني هو سعيد بعد التحيات توكلنا علي الله وبدانا رحلتنا رحلتنا الي المجهول مع اشخاص لا اعرفهم الي مكان لا اعرفه لمواجهه شء لا اعرفه ايضا لا يوجد انسان عاقل يوافق علي ذلك ولكن ومن قال انني عاقل.
كانت الرحله شاقه للغايه بين استراحه واخري وفي النهابه خرجنا من الطريق السريع الي طريق في الصحراء كانت الشمس جميله في هذا الوقت من الشتاء ولكنها كانت قاسيه في هذا المكان الموحش اخيرا وصلنا الي مكان تبعثرت فيه بعض الكراسي وواضح تماما انه متروك من فتره طويله فهناك علب طعام فارغه ومشروبات غازيه ملقاه وواضح تماما انها من فتره طويله للغايه هنا وهناك نزلنا من السياره وكان حسام وسعيد قد توجهوا خلف السياره يخرجون اشياء منها بينما قال لي اسامه هذا هو المكان الذي حدث فيه الاختفاء فاشرت له بعلامه معناها رائع لم اكن اعرف ماذا افعل هنا ولا اعرف ما المطلوب مني ان افعله علي كل الاحوال التفت فوجدت حسام وسعيد يقومان بنصب الخيام التفت الي اسامه وسالته لماذا الخيام فقال لي لاننا سوف نبيت الليله هنا فقلت له بغضب ولكننا لم نتفق علي هذا فقال لي يا اخ محمود صبرك بالله حينما تريد ان نعود فسوف نعود لا تقلق نفسك اشحت بوجهي عنه وذهبت لاتمشي بعيدا كنت اقوم بضرب الزجاجات الفارغه بقدمي وظللت اتمشي وانا انظر الي الارض وهي عاده غريبه في كنت انظر حينما لفت نظري اثار اقدام غريبه علي الارض بالطبع انا لست عالم حيوان ولكنني لم اري اثار لحيوان لديه تسع اصابع في القدم ولديه هذا الحجم الرهيب لقدم ظللت احدق في الاثار فتره وناديت علي الجميع لياتوا الي وبالفعل حضروا وقلت لهم انظروا الي هذه الاثار فقال حسام بعد برهه من الوقت ربما هي اثار لذئب فقلت له وهل للذئب تسع اصابع رد علي سعيد وقال عندك حق هذه الاثار غريبه للغايه بينما قال اسامه ربما ؟؟ ثم قال وكانه لايريد التكمله وقال هيا بنا لتناول وجبه سريعه ولناخذ قسط من الراحه وافقنا علي ذلك واتجهنا صوب الخيم كانت بالفعل خيم من الانواع الحديثه وكانت تتسع لفردين فجلست انا واسامه في خيمه وسعيد وحسام في الاخري واخرج اسامه علب من الطعام وقال لي اعتقد انه قد حان الوقت لتعرف بعض التفاصيل الجديده فقلت له اخبرني بها فقال قبل اختفاء هذه الاجهزه والحفارات كان العمال يسمعون اصوات غريبه ليلا ليس هذا فقط ولكن ايضا هناك ثلاثه منهم اصيبوا بحاله هياج شديد وتم نقلهم الي مستشفي سيناء المركزي ومنه الي القاهره قلت له جميل جدا وماذا ايضا نظر لي وقال هذا كل شيء واكملنا تناولنا للطعام وانا افكر في مدي تخلفي العقلي للموافقه علي هذه الرحله الغريبه انتهيت من الاكل وقلت لاسامه حسنا اعتقد انني سوف اخذ قسط من الراحه فقال لي حسناوانا سوف اذهب لاكون مع حسام وسعيد قلت له حسنا وبدات افكر قليلا في الاثار الغريبه التي وجدتها ونمت استيقظت علي صوت حسام وهو يقول لي الم تنم من قبل ام ماذا قلت له كم الساعه الان فقال لي الثامنه مساء فقلت له ولماذا تركتموني كل هذه الفتره نائما فقال لي لقد حاولنا ولكنك كنت مستغرق في النوم قلت له انتم حاولتم ايقاظي ولم اوافق كيف هذا فانا نومي خفيف للغايه فقال لي هذا ماحدث هيا استيقظ لتشرب كوب من الشاي قلت له حسنا بعد ان غسلت وجهي من زجاجه مياه جلبتها معي خرجت فوجدتهم الثلاثه ملتفين حول قطع اخشاب مشتعله من اين اتو بها لا اعلم كان الجو بارد للغايه فذهبت جوار النار وسالتهم حسنا نحن هنا الان ماذا سوف نفعل فقال لي اسامه الراي رايك ماذا تحب ان نفعل فقلت له وما ادراني انا بما نفعل ضحكوا جميعا الا انا فقد اعتقدوا انني امزح معهم ان هؤلاء الرجال يضعون ثقتهم في بشكل غريب تبا لك يا محمد ماذا حكيت عني لهؤلاء المخابيل هلي يعتقدونني مولدر بطل ذا اكس فيلز ام ماكجيفر ام ماذا بعد ان شربت الشاي قلت لهم ماهذه الاجهزه الغريبه الموجوده معكم فقال لي سعيد انها اجهزه رادار نستخدمها حتي نعلم اذا دخل احد في مجال كيلو متر دائري كنظام امني فقلت له رائعومن اين تاتي الكهرباء فقال لي من السياره معنا بطاريات اضافيه وما ان قلت هذا حتي سمعت صفير من احد الاحهزه فنظرت اليهم بدهشه ووجدتهم قد وقفوا جميعا لمشاهده الجهاز الذي يشبه الكمبيوتر كانت عليه خريطه للمكان وعلي الخريطه علامه مضيئه باللون الاحمر لشيء يتحرك فقلت لهم بغباء ماهذا الذي يتحرك فقال لي حسام مؤكد انه شيء تخطي الحاجز الوهمي ربما كان ذئب مثلا قلت له ذئب حسنا كان الشيء يقترب من مكاننا وكانه يعلم اين نحن ثم فجاه ظهر علي الشاشه ومن اتجاه اخر علامه اخري وعلامه اخري وعلامه اخري كانت العلامات تحيط بنا من جميع الجهات هنا بدا الخوف يتسلل الي قلبي ونظرنا الي بعضنا البعض في خوف وحاول حسام تهدئتنا وتهدئه نفسه وقال ربما هو قطيع من الذئاب بالفعل نجح حسام في زياده الرعب في قلوبنا وفجاه اختفت النقاط الحمراء كلها دفعه واحده نعم اختفت كلها دفعه واحده بدون اي اثر من علي شاشه الجهاز كنا ننظر الي الشاشه غير مصدقين لما نراه وهنا سمعنا من بعيد صوت غريب لا يمكن وصفه كان يشبه النحيب او لنقل الصراخ علي كل الاحوال هو صوت غريب ارتجفت وانا اسمع هذا الصوت ونظرنا جميعا ناحيه الصوت ثم نظرت الي الجهاز وهالني ما رايته كنت اري شيء يتقدم بسرعه شديده ناحيتنا بحجم كبير للغايه فقلت لهم انظروا الي هذا وما ان نظروا الي الشاشه حتي اختفي الشيء فقالو لي مابك هل جننت فقلت لهم اقسم بالله هناك شيء كان ياتي نحونا فقال لي اسامه ربما تهيألك هذا نتيجه الضغط العصبي ولم يكمل عبارته حتي شاهدنا جميعا علي شاشه الجهاز نقطه حمراء تتجه نحونا بسرعه رهيبه فقلت لهم اترون هاهو حدقنا جميعا في الجهاز الا اسامه الذي اخرج من جيبه مسدس وظننت اه سوف يقتلني به ولكنه وجهه الي السماء وطااخ لقد كان مسدس صوت فقط وقال لو كان ذئب فسوف يخاف ويهرب ولكننا نظرنا علي الشاشه وكانت النقطه الحمراء تتجه نحونا في عناد نظرنا ناحيه المكان الذي من المفترض ان تاتي منه ولكن الظلام كان حالكا باستثناء كشافاتنا فقط والنيران المتراقصه وهنا هبت رياح قويه علي مكاننا رياح ادت الي اطفاء النيران تماما وبسرعه شديده للغايه وهو امر منافي للعقل والمنطق فمهما كانت سرعه الرياح لا تستطيع اطفاء الاخشاب بهذه السرعه نظر الي حسام وقال انا خائف فقلت لا تقلق هي مجرد رياح وفجاه طارت الخيمه التي كان يجلس فيها حسام وسعيد او لنقل وكان شيء عملاق قام بمد يده واخذها الي اعلي صرخ سعيد من الرعب وقلت انا موجها كلامي لهم جميعا هيا بنا نغادر هذا المكان الملعون فقال اسامه في عناد لمن نغادر سوف نواجهه قلت له كفاك من هذه الشعارات الزائفه وهيا بنا نخرج من هنا فقال وهو يصرخ كلا لن اغادر وانا اتحدي ان يقوم اي شيء بالحاق الاذي بي قلت له اصمت ايها الغبي فقام بتكرار ما قاله انا هنا هيا خذوني اذا تريدون هيا هيا ايها الجبناء هنا سمعنا اصوات تنبعث من الجهاز كان الصوت ضخم للعايه مما يدل ان هناك شيء رهيب قادم نحونا لم نكن قادرين علي الكلام فتوالي المفاجات اصابنا بحاله من الشلل التام فقط كنا نحدق في الجهاز بذهول والصوت يرتفع ويرتقع وفجاه طار اسامه نعم طار اسامه مثلما طارت الخيمه طار وسط صرخاته ووسط ذهول منا لم نتحرك او نصرخ او حتي نرمش بعيوننا كانت المفاجاه مذهله لنا جميعا نظر لي حسام وهو يرتعش وقال ماهذا الذي يحدث فقلت له وانا احاول السيطره علي نفسي لا اعلم هناك شيء غير طبيعي في هذا المكان الفظيع ربما هي قوي غامضه حقا لا اعرف كنت بالفعل مشوش الافكار تماما ولا اجد تفسير منطقي لما يحدث فبعد كل ما واجهته سابقا في حياتي اجد نفسي اقف عاجزا تماما امام ما يحدث هنا قال سعيد بصوت مبحوح ربما هذا المكان ملبوس بالعفاريت فقلت له كلا لا اعتقد هذا فقال حسام وما ادراك انها ليست عفاريت فقلت له ان الذي يحدث هنا يفوق ما يستطيع العفاريت القيام به صدقوني اننا نواجه امرا لا قبل لنا به والافضل ان نعود الي بيوتنا وافقوني جميعا في هذا الراي وما ان انهيت كلمتي حتي حدثت الكارثه لقد انطفات انوار الكشافات نعم انطفات تماما بدون سابق انذار هكذا وبكل سهوله اصبحنا في ظلام تام نواجه رعب لاقبل لنا به تماما.
كنا في حاله من الخوف لا تستطيع الكلمات ان توصفها لكم كان الظلام يحيط بنا تماما ونحن وسط الصحراء اخرجت تليفوني المحمول وقمت باضاءه الكشاف الموجود به كان الضوء ضعيف للغايه ولكنه افضل من لا شيء قلت لهم سوف اتصل بالبوليس لياتوا لينقذوننا من هذا الموقف الغريب فقال لي حسام افعل بالله عليك حاولت اجراء الاتصال ولكن كانت الصاعقه اننا خارج تغطيه الشبكه فاخبرتهم بذلك واخرج كل منهم جهازه المحمول في فزع وكانت اجاباتهم مثلي تماما لا توجد شبكه كان وقع الصدمه علينا رهيب ليس هذا كل شيء فمن بعيد كانت الاصوات تتعالي فقلت لحسام هيا الي السياره لنغادر هذا الجحيم وافقني سعيد وحاولنا الوصول الي السياره ونحن نمسك بعضنا ببعض في رعب حتي وصلنا اليها ودخلنا الي السياره وهنا قال حسام يا الهي الجهاز يجب ان احضر جهاز الرادار فقلت له بالله عليك لا تنزل فقال لي وقد اخرج كشاف من باب السياره لا تخاف ساعود حالا يجب ان اقوم بذلك قالاسلاك متشابكه بينه وبين السياره قلت له مره اخري محذرا بلاش يا حسام لم يستمع الي نصيحتي ونزل من السياره وهو يضيء الكشاف كنا نراه امامنا وهو يسير ناحيه الجهاز وكان يقوك بفك التوصيلات الموجوده بينه وبين السياره وقبل ان يقوم بذلك تعالت الاصوات من بعيد كانت تتزايد باستمرار وصرخت في حسام ان يسرع والاصوت تتزايد تتزايد وفجاه عادت الانوار دفعه واحده الي الكشافات التفت حسام الي هذا وكذلك فعلنا نحن من داخل السياره وهنا كنت علي موعد مع اغرب مشهد لن ينمحي من ذاكرتي مهما عشت كان بجوار حسام شيء يشبه التمساح يصل طوله الي المترين تقريبا مع اختلاف بسيط للغايه ان تكوينه وجسمه يشبه جسم الانسان فقد كان يقف علي قدميه ويديه بهما مخالب طويله ومن عينيه تطل نظره بشعه حاولنا الصراخ ولفت نظر حسام من الشيء الموجود خلفه ولكن نظرا لشده الاصوات لم يسمعنا حسام كان الكائن يقف في تحدي رهيب والتفت اليه حسام اخيرا وهو يمسك الرادار في يده وهنا ادخل الكائن مخالبه في صدر حسام ومن قوتها مرت واخترقت ظهره وسط صراخ المسكين كنا نصرخ في خوف ورعب وفزع وهنا اخذ الكائن حسام واحتضنه نعم احتضنه وقفز به عاليا ثم غاص به في الرمال هكذا وبكل بساطه ضاع حسام ولم يتبقي سواي انا وسعيد فصرخت به ان يقوم بتشغيل السياره والخروج بنا كان المسكين يرتجف من الخوف والرعب وله كل الحق في ذلك فقمت انا بمحاوله تشغيل السياره في كل افلام الرعب كانت دائما تتعطل السيارات حينما يحتاجها ابطال الفيلم هل سوف تدور ام لا حاولت ان اقوم بتشغيلها مره ومره ومره وفي النهايه استجابت السياره لنا لن نكون صيدا سهلا لهذه الكائنات دارت السياره وحاولت الالتفاف بها الي اي مكان لا اعلم ولكنني اريد الابتعاد من هذا المكان الرهيب مع التفافي بالسياره انطفات اضواء الكشافات فقمت باشعال انوار السياره وهالني ما اراه فقد كانت الكائنات الرهيبه تحيط بنا من كل الاجناب في شكل دائره وكانت تنظر الينا في تحفز كان سعيد يصرخ في جنون غير مصدق لما يراه وهو يصرخ سوف ياخذونا مثلما فعلوا مع الباقين سوف يقتلونا صرخت به ان يصمت ولكنه استمر في الصراخ كنت انظر الي الكائنات وكان ما يثير دهشتي انهم واقفون بلا حركه كتماثيل من الرخام بلا حركه كنت اترقب اي رده فعل منهم ولكنهم ظلوا جامدين تماما وسط صراخ سعيد الذي قال لن اتركهم ياخذونني لن اتركهم لن اتركهم ياخذونني بسهوله وقام بفتح باب السياره وسط صراخ مني ان يتوقف وحاولت الامساك به ولكنه فلت مني ونزل من السياره وهو يمسك في يديه قطعه من الحديد وجدها في السياره كان يركض وهو يصرخ سوف اقتلهم سوف اقتلهم وذهب نحو اقرب كائن اليه وقام بضربه بالقطعه الحديديه في قوه ولكن القطعه الحديديه ارتدت في عنف عن هذا الجسد الرهيب وكانها اصطدمت بقطعه من الفولاذ كان سعيد مذهول لما يراه وحاول ضرب الكائن مره اخري وهنا تحرك الكائن وامسك بيد سعيد وبيده الاخري المخلبيه قام بفصل ذراع سعيد عن جسده وسط صراخ المسكين لم يكن بيدي فعل اي شيء كنت ادعي الله ان اموت موته سريعه بلا عذاب ووسط صرخات سعيد الرهيبه واذا بنا نري ضوء قادم نحونا هناقمت بلضغط علي كلاكس السياره بقوه كنت اامل في لفت انتباه الاضواء القادمه نحونا استمريت في الضغط علي سارينه السياره وبالفعل اقتربت منا الاضواء كثيرا نظرت الي الكائنات فوجدتها تقترب مني بخطوت ثابته وكان سعيد يصرخ وهو ملقي علي الارض كان الكائن يحاول الامساك به والمسكين يجري بعيدا عن متناول يدي الكائن المخلبيه وهنا وصلت الاضواء الينا واغلقت عيوني من شدتهاوفجاه قفزت الكائنات دفعه واحده ونزلت جميعا الي باطن الارض نظرت في ذهول تجاه الضوء فوجدتها سياره من سيارات الجيش محمله بالجنود هل كتب لي ان استمر في الحياه اعتقد ذلك نزلت من السياره وقال لي احد الظباط قف مكانك من انت وماذا تفعل هنا لم التفت اليه ونظرت ناحيه سعيد كان ينزف الدماء بغزاره وهو يتالم وبجواره ذراعه ملقاه علي الرمل قال لي الظابط مكررا سؤاله من انت وماذا تفعل هنا فقلت له لا مجال للشرح الان فصديقي قد بترت يده ويحتاج الي اسعاف عاجل كما تري فاشار الظابط الي مجموعه من العساكر الذين اخذوا سعيد وسط صرخاته الي سياره الجيش وقال لي الظابط سوف تاتي معنا قلت له بالطبع سوف ااتي معكم لن اظل ثانيه اخري في هذا المكان وفي طريقنا الي المستشفي اختلقت قصه عن مهاجمه قطيع من الذئاب لنا ولا اعرف كيف صدقها الظابط وفي المستشفي التقيت سعيد كان يستعد لاجراء عمليه في ذراعه اخبرته بالقصه التي حكيتها الي الظابط وحذرته الا يقول الحقيقه مهما حدث والا سوف يكون يكون مكانه المؤكد هو مستشفي الامراض العقليه اجابني بوهن شديد حسنا حسنا وذهب في اغمائه ومع التفاف الممرضين نحوه ذهبت انا بعيدا عنه وعدت الي الظابط وفي ذهني سؤال مهم كيف وجدتونا في هذه المنطقه المعزوله فقال لي ان الرادار قام بالتقاط اشاره اجهزتنا او لنقل انه قام بالتقاط اشاره الرادار الخاصه بنا وقد كنا نعتقد انكم تجار مخدرات لذلك توجهنا اليكم وسالني ولكن هل بالفعل ذئاب هي التي واجهتكم فقلت له صدقني انا لا اكذب عليك انه قطيع من الذئاب هاجمنا وبعد حوار كبير دار بيننا اقتنع الظابط بكل الاوهام التي اختلقتها وقام باخذ بياناتي وقال لي سوف نفتح محضر بما حدث وسوف يتم استدعائك وافقت وطلبت منه ان يقوم احد العساكر بايصالي الي اي مواصله متجهه الي القاهره وافق الرجل بشهامه وقام احد العساكر بايصالي الي اتوبيس متجه الي القاهره وفي الاتوبيس استبقيت علي احد الكراسي لقد استهلكت كل طاقتي فيما حدث 
ولكن عقلي لم يطاوعني علي النوم فقد كان كل ما شاهدته اليوم امر ينافي المنطق والعقل هل ما شاهدته كان نوع من الجن ام هو نوع من الكائنات التي تسكن في هذه المنطقه وتحاول منع اي احد من الاقتراب من منطقه نفوذها ام ان ما رايناه كان كائنات فضائيه ولم لا ام انني ماذا الحقيقه لا اعلم استغرقت في النوم اثناء تفكيري ولم استيقظ سوي علي صوت محصل التذاكر وهو يقول لي استيقظ يا استاذ فقد وصلنا القاهره قلت له حسنا. كم كنت اتمني ان يكون كل مارايته حلم ولكنه للاسف كان حقيقه ولكني بالطبع لن اخبر احدا بهذا والا لاعتقدوا انني قد فقدت عقلي ليبقي سر ما حدث سرا مدفونا في اراضي سيناء وليرحم الله اسامه وحسام ويرحمنا جميعا فربما ما رايته كان مجرد بدايه لغزو من عالم اخر من يدري ؟؟؟؟؟؟ (تمت بحمد الله)
بذلك تكون هذه القصه قد انتهت واتمني ان تحوز اعجابكم وفي انتظار ردودكم لتحفيزي علي كتابه المزيد من القصص والسلام ختام ...